تعتزم السلطنة توسيع آفاق التعاون مع روسيا الاتحادية على أساس مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخراً بين مجلس الاتحاد الروسي ومجلس الدولة في السلطنة. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
وأعرب رئيس مجلس الدولة في سلطنة عمان، عبد الملك بن عبد الله بن علي الخليلي رئيس مجلس الاتحاد، خلال الاجتماع الـ 568 لمجلس الاتحاد، عن ارتياحه لتزامن زيارة الوفد العماني مع توقيع المذكرة. وقال: "إننا نهدف من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون وتنظيم الزيارات المتبادلة وخلق أدوات للتفاعل المنهجي بين بلدينا، وكذلك فتح آفاق التعاون في مختلف المجالات ومعالجة القضايا المستجدة ذات الاهتمام المشترك".
وأكد الخليلي على أن التفاعل بين روسيا وسلطنة عمان قائم على الاحترام المتبادل والتنسيق والتعاون، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف أو على الساحة الدولية. وأضاف: "المؤشر الحقيقي على أن هذه العلاقة مميزة هو أن الجانبين سعيدان للغاية بالطريقة التي يسير بها التعاون".
وفي وقتٍ سابق، عقدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو اجتماعًا مع رئيس مجلس الدولة العماني، تم خلاله التأكيد على أهمية زيارة الوفد العماني لتوسيع التعاون بين البلدين.
وفي أعقاب المحادثات، أبرم الطرفان مذكرة تفاهم، والتي ستكون بمثابة أساس لمواصلة تعزيز العلاقات بين برلماني روسيا وسلطنة عمان وتوسيع مجالات التعاون الثنائي.